نتائج البحث: الحضارة الإنسانية الراهنة
يأتي كتاب "ما الغرب؟" للفرنسي "فيليب نيمو" (الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وترجمة مراد دياني)، كي يقدم سردية عن الجذور التاريخية والدينية والفكرية المشكلة للغرب، حيث تبدو سرديته جديدة في الشكل والإخراج، لكنها قديمة في المضمون والأفكار.
من أجل التعريف بالرجال الذين صنعوا تاريخ الجزائر الثقافي والحضاري، جاءت سلسلة "أعلام الفكر" كمجموعة كتب صغيرة، تقع في حدود مئة صفحة، تقدّم مسيرات مفكرين جزائريين في مختلف المجالات، سهر على تأليفها باحثون وأساتذة جامعيون.
كتاب "كي لا نستسلم" من ترجمة الشاعر والكاتب الراحل بسام حجار والروائيّة رينيه الحايك نسخة "مفرّغة" مكتوبة لحوار إذاعيّ بُثّ عام 1994، ضمن حلقات، وطوال أسبوع، بين الفيلسوف الفرنسي ريجيس دوبريه (المناصر للقضية الفلسطينية)، وعالم الاجتماع السويسري جان زيغلر.
الموت في الأدب العربي ثيمة رئيسية، ما دعانا إلى أن نطرح على عدد من المبدعين العرب الأسئلة التالية: لماذا يهتم أدبنا العربي بالموت؟ وهل من اختلافات ظاهرة في اهتمام أدبنا العربي بالموت مقارنة بآداب شعوب أخرى؟ فكان هذا التحقيق:
يعدّ الأدب المقارن من المباحث المهمة في النظرية الأدبية الحديثة. فمنذ نشأته في القرن التاسع عشر، احتلّ الأدب المقارن موقعًا رئيسًا في الحقل الأدبي والثقافي بحكم المنافذ التي فتحتها المقارنية إلى مسارات جديدة لفهم الآداب المختلفة.
يصبّ كتاب "وائل حلاق وإدوارد سعيد.. جدل ثالث" للباحث العربي مهنا الحبيل (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2021) ضمن مشروعه التنويري النبيل عبر دراسة أفكار المفكريْن سعيد وحلاق عن الاستشراق وعلاقته بالحداثة والخلاف الفكري بينهما إزاء هذا الإشكال.
تنبه برهان غليون إلى كون مفهوم الطائفية مفهومًا حديثًا، لكن ذلك لم يمنعه في كتابه "نظام الطائفيّة: من الدولة إلى القبيلة" من إخضاع المفهوم إلى تحليل كرونولوجي على أساس منهج اجتماعي معاصر. هنا، حوار خاصّ مع برهان غليون.
إلى أين تحثُّ البشرية خطاها وسط الفوضى، واحتدام الصراعات، وتسيُّد مشاعر الكراهية ورُهاب الآخر المختلف وصعود جنون الهُويَّة؟ هذه الأسئلة هي ما يقضُّ مضجع الكاتب اللبناني الفرانكوفوني أمين معلوف، ويؤرقه، منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.
رغم أن الاستشراق تلقى ضربة شديدة عندما نشر إدوارد سعيد كتابه الشهير "الاستشراق" (1978)، إلا أنه ما يزال يعيش بين ظهرانينا، ويمارس تأثيره في حقول متعددة من الدراسات التي تُكتب حول الشرق، بعامة، والعالمين العربي والإسلامي، بخاصة.
يعدُّ بيير رابحي الأب الروحي والمؤسس لمبدأ الزراعة البيئية في فرنسا وبلدان غرب أفريقيا، فهو من كبار الخبراء الدّوليين في هذا المجال. أنشأ رابحي تيّار "الحركة الدُّوَليّة من أجل الأرض والإنسانيّة"، ويدعو إلى ثقافة بيئية من شأنها حماية كوكب الأرض.